أخوتي وأخواتي في الله ،،،،
في جوفي دعوة لكم عساها خيرا ان شاء الله .... هيا نتسابق لحفظ كلمات القرآن الشريف ... نور السموات والأرض..
قد لا اطمح أن أحفظ المصحف كاملا ولكن كلي أمل ورجاء لذلك ... ولكن لا ضير أن أبدأ بالحفظ والحمد لله لقد وفقني الله لأبدأ بذلك حيث قمت البارحة بحفظ أول 15 آية من سورة الملك ... وهذا كله بفضل الله ... عسا أن ينفعني ما أحفظ في الأرض وتحت الأرض حيث لا مؤنس إلا كتاب الله ويوم العرض حيث نرتقي بما نحفظ بإذن الله ...
ها أنا قد بدأت فمن يسير معي في هذا الدرب ؟؟؟؟؟؟؟
إني أنتظر ....
وكل من يرغب بالسير معي في طريقي هذا عليه أن يدخل ويخبرنا بما يحفظ وما أنجز حتى نتسابق للخير ..
حتى نشجع بعضنا بعضا ونتنافس منافسة شريفة للخير بإذن الله ...
وصدقا أخي وأخيتي إن حفظت حرفا ليس لي أو لغيري بل هو لك في الدنيا والآخرة ...
((( ملاحظة: ليش هناك شروط للحفظ المهم أن تنجز شيئا حتى لو حفظت في اليوم آية واحدة فقط .))))
فهيا بنا لحفظ المصحف الشريف ...
يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما نسيتهن بعد. قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان. بينهما شرق. أو كأنهما حزقان من طير صواف. تحاجان عن صاحبهما.
إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب.
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو يشتد عليه فله أجران
إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل [تجارة]، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: يأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في [درج] الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام (يقرأ) هذا كان أو ترتيلا