[i]في قلب كلّ شتاء ربيع نابض.. ووراء كلّ ليل فجر باسم*
الحياة بطبيعتها " حزن وفرح " ، ومن كلاهما لنا نصيب.
ومهما أثقلت الحياة كاهل الإنسان بكثرة مشاكلها وظروفها
إلا إنها غمامة ستنقشع يوماً وسيأتي الفرج لا محالة.
هناك أمور كثيرة تجعل الحياة أكثر صعوبة ،ولكن جمال الحياة بصعوبتها..
فلنا بقول الله سبحانه: [ ولرّبك فاصبر ] خير دليل..
التفاؤل / .. سبب من أسباب تحقيق سعادة الإنسان،
ومتى ما زُرع في داخلنا التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة
فسنجد الرضا والقناعة التي تكفل لنا الاستمتاع بكلّ الأشياء
من حولنا..
يجب علينا أولاً أن نرضى بما هو لدينا؛ لنستمع بحياتنا..
ثقافة التفاؤل لها تأثير إيجابي على الإنسان نفسه وعلى البيئة من
حوله ..
لأن التفاؤل وببساطة يولّد التفكير السلمي الإيجابي، ويمنحنا القدرة
على تجديد كل الأشياء التي حولنا وتذوّق الجمال في
كل ما نراه أمامنا..
بالإضافة إلى أن الإنسان المتفائل يُعرف بأنه أكثر شخص
يستمتع بحياته وأكثر سعادة بين الآخرين..
حسن الظنّ بالله / .. يكفي أن نتذكّر قوله سبحانه
: [ أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني ]
لنشعر بالهدوء والراحة الداخليّة التي لا يعلم لذّتها إلا من آمن وأحسن
الظن بربّه