1- أولاً وقبل كل شيء طلب العون من الله على الهداية والثبات،
وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}
[آل عمران: 8].
2- الإكثار من مُجالسة الصالحين، والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات،
والخاصة كالزيارات.
3- التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة،
وخاصة الاهتمام بسير الصحابة؛ فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.
4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ،
وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر.
5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان؛
فإن في الفرائض خيرًا عظيمًا.
6- الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس؛
فإن أحب الأعمال إلى الله "أدومه وإن قل"، كما قال .
7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته،
وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل.
8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار؛
فإنه عمل يسير ونفعه كبير، يزيد الإيمان ويُقوي القلب.
9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء،
وأجهزة التلفاز والدش، والاستماع للغناء والطرب، والنظر في المجلات الخليعة.
10- وأخيرًا أوصيك بالتوبة العاجلة..
التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله؛
فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح.