مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بالزوار الافاضل

ارجو منكم التسجيل في المنتدى لتعم الفائدة
على الجميع
وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بالزوار الافاضل

ارجو منكم التسجيل في المنتدى لتعم الفائدة
على الجميع
وشكرا

مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

جمعية المحافظة على القران الكريم


    دور الحوار في تربية الأبناء

    Anonymous
    زائر
    زائر


     دور الحوار في تربية الأبناء Empty دور الحوار في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 01, 2011 8:46 pm

    وترجع أهمية الحوار في المسألة التربوية لأمور:

    أولا: إثراء المحبة بين الوالد وولده: خصوصا إذا اكتسى هذا الحوار بكلمات الود والرحمة، وغلف بعبارات الود والمحبة كما حصل هنا في ترداد قول لقمان "يابني"، وستجدها في قول يعقوب ليوسف وإبراهيم لإسماعيل.. وكذلك قول النبي لمعاذ وابن عباس "ياغلام". وفي هذا ما يدلل على المحبة وتمام النصح فيفتح أذن السامع لنصيحة منه بكلمه.


    ثانيا: استخراج ما في نفس المربى: سواء كانت أحداثا في المدرسة أو مواقف تعرض لها قد يكون فيها ما يجتاج إلى توجيه أو نصح أو تقويم.. أو ربما كانت شبها دينية يلقيها في قلبه طالب أو مدرس أو مشهد تلفزيوني أو شيئا قرأه في مجلة أو جريدة.. فيوجهه المربي إلى الصواب، ويزيل عنه شبهته فيصونه عن الشرور من بداية الأمر.


    ثالثا: أن تكون الأفعال عن قناعات: وليست مجرد أوامر يلقيها الأب على ابنه فيفعلها راغما لا راغبا.. فإن العاقبة في الغالب أن الصبي متى استطاع أن يخرج عن طوع أبيه أو غاب عنه ترك كل هذه الأوامر، وكم رأينا بسبب هذه التربية من العجائب.


    إن مجرد أمر البنت بالحجاب وإرغامها عليه من دون بيان فضيلته والحديث معها عن أثره في النفس ودوره في الحفظ والصيانة وقبل ذلك كله أنه طاعة لله ولرسوله، والحديث عن أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالحين ربما لا يكون كافيا لاستمرار البنت على الالتزام بهذا الزي أو صيانته والحفاظ على هيبته.. وأحيانا تحتاج بعض الفتيات إلى إخراج شبهات أو اعتراضات موجودة فعلا أو مثارة في نفوسهن خصوصا مما يثيره أعداء الله ومن يسمون بدعاة تحرير المرأة من أن الحجاب يعيق عن التعليم وعن العلم والعمل، أن الحجاب إنما هو لأمهات المؤمنين وفقط، أو أن بعض المحجبات أخلاقهن ليس على مستوى الزي الذي يرتدينه أو أن بعضهن متعجرفات لا يتكلمن مع غير المحجبات أو.. أو .. وهذه كلها أمور تحتاج فعلا إلى معالجة وتوجيه وتفنيد حتى يكون لبس الحجاب عن قناعة تامة واعتزاز كامل.


    رابعا: غرس المفاهيم الصحيحة وحسن تقييم الأمور: وخير مثال على ذلك قصة يوسف مع أبيه يعقوب.. (قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ، وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف:6)


    فقد علمه أن إخوته لا يبغضونه ولكن الشيطان هو الذي سيوعز لهم بأذيته. وعلمه أن الله هو الذي يجتبي ويمن ويعلم ويفرج الكربات.


    وقد بقيت هذه النصائح الغالية مع يوسف طوال فترة محنته وبعد أن نجاه الله تعالى واسمع إليه بعد أن نصره الله وجمع شمل الأسرة يقول ذاكرا فضل ربه عليه: "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو"..


    ثم اسمعه يقول: "من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"


    وأعجب من ذلك كله بقاء صفات الله التي ذكرها يعقوب في مخيلة يوسف حتى يذكرها هو أيضا في آخر كلامه فيقول: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف: من الآية100)
    ابوهمام الزيتاوي
    ابوهمام الزيتاوي


    عدد المساهمات : 243
    نقاط : 20115498
    تاريخ التسجيل : 18/11/2011
    العمر : 36
    الموقع : الاردن

     دور الحوار في تربية الأبناء Empty رد: دور الحوار في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف ابوهمام الزيتاوي الخميس ديسمبر 01, 2011 8:53 pm

    شيء طيب وجميل
    Anonymous
    زائر
    زائر


     دور الحوار في تربية الأبناء Empty رد: دور الحوار في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 01, 2011 11:11 pm

    الحوار نقطه مهمه جدا
    شكرا ع الطرح

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 12:23 pm