مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بالزوار الافاضل

ارجو منكم التسجيل في المنتدى لتعم الفائدة
على الجميع
وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بالزوار الافاضل

ارجو منكم التسجيل في المنتدى لتعم الفائدة
على الجميع
وشكرا

مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مركز العز بن عبدالسلام القرآني / الاردن / مادبا

جمعية المحافظة على القران الكريم


    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    Anonymous
    زائر
    زائر


    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه Empty كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    مُساهمة من طرف زائر الإثنين فبراير 27, 2012 3:17 pm

    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه


    ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس



    من الناس من يعيش ..حياةمديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً ..
    ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد


    ...فالأول يعيش على هامش الحياة لايهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناًبفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..


    والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه
    كما حدث عند وفاة أحد الصالحين؛ في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أنه قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله ..


    لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
    أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة ..
    فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحسانناإلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين فيسبيل المصلحة وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
    وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان فكن " أخى الكريم إيجابيا وإياكِ أن تكون صفرا ..ولكن هل تدرون من هو أسوءمن هذا الشخص الصفر ..!
    إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره


    وأذاه فذا ك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
    فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
    لا حول ولا قوة إلا بالله

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:43 pm