عندما كان في السيارة مع زوجته وأولاده...
.
.
.
.
.
.
يحكي أنه في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحله مع زوجته وأولاده
و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله :
من أنت ؟
قال :
أنا المال
فسأل زوجته وأولاده :
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا :
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شئ وأن نمتلك أي شئ نريده
فركب معهم المال
وسارت السياره حتي قابل شخصا آخر
فسأله الأب :
من أنت ؟
قال :
أنا السلطه والمنصب
فسأل زوجته وأولاده :
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا بصوت واحد :
نعم بالطبع فبالسلطه والمنصب يمكننا أن نفعل أي شئ وأن نمتلك أي شئ نريده
فركب معهم السلطه والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
و هكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات الدنيا
حتي قابله شخصا فسأله الأب :
من أنت ؟
قال :
أنا الدين
فقال الأب والزوجه والأولاد في صوت واحد :
ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا وسنتعب في الإلتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و...و...و...سيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
وتركوه وسارت السياره تكمل رحلتها
وفجأه وجدوا علي الطريق نقطه تفتيش وكلمه قف!!!
و وجدوا رجلا يشير إلي الأب أن ينزل من سيارته
فقال الرجل للأب :
إنتهت الرحله بالنسبه لك وعليك أن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل :
أنا أفتش عن الدين......... هل معك الدين ؟
قال الأب :
لا ولكنى تركته علي بعد مسافه قليله !! فدعنى ارجع وآتى به
فقال له الرجل :
إنك لن تستطيع فعل هذا ... فالرحله إنتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب :
ولكن معي في السيارة الزوجه والأولاد والمال والسلطه والمنصب و...و...و...
فقال له الرجل :
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ... وستترك كل هذا ... وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب :
من أنت ؟
قال الرجل :
أنا الموت الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب
فنظر الأب إلي السياره فوجد زوجته تقود بدلا منه
وبدأت السياره تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والمنصب والسلطه و...و...و...
ولم ينزل معه أحد
قال تعالي :
" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وأخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالا إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين "
ربَـيْ ٱجعّل يُـۆميْ ٱفَضّل مَنْ ٱمسّيَ
ۆ غَديْ ٱفَضّل مِنْ يُۆميَ ۆ لٱ تحَرمنّيْ
سعَـٱدةُ حَلمْ ٱنتَظر تحّقَيقَہ