الخطأ في تطبيق القانون الرباني من البشر لا يعني أن الخلل فيه موجود، وبالتالي ليس للمغرضين تبديله أو التعديل عليه، فليس بعد قول الله قول :
﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ﴾ (الأحزاب .
وعليه فلو أردنا أن نحلل تلك الجعجعة الإعلامية من قبل العلمانيين المسماة (حماية المرأة من العنف الأسري)... لوجدناها حِيلة مكشوفة تستهدف تفكيك الأسر، والتحايل على شريعة الله، واختراع قوانين لا تتناسب بأي حال مع فطرة المرأة التي يدافعون عنها، ولا تنسجم مع متطلبات العلاقة بينها وبين الرجل، وكذلك متطلبات بناء أسرة سوية مستقرة. وعند أعتاب الشريعة تتهاوى كل الادعاءات، وليس آخرها اختراع مسمّىً هجين عن مجتمعاتنا أَسموه: «الاغتصاب الزوجي»...!! هو هرطقة جديدة تهدف إلى هتك الأستار عن خصوصية العلاقة بين الزوجين التي ما أتى على ذكرها القرآن إلا بالتلميح والتعريض لشدة خصوصيتها وهو الخالق الذي قنن لهذا الشكل من العلاقة بين الجنسين لتستمر الحياة وتستقيم، ولكن الذين يستهدفون تشويه فطرة الإنسان أرادوها أن تكون على المكشوف!!!
إن للحياة الزوجية قدسيتَها ولها أسرارها وخصائصها التي لا ينبغي أن يطلع عليها أيٌّ كان! فإلى ماذا تهدفون من وراء هذه النداءات المتناقضة في جملتها وتفصيلاتها؟ تريدون أن تهدموا آخر حصون المسلمين؟ ألا فلتعلموا أنّ الله غالب على أمره ومؤيّد من أخلص له تعالى وقد أكد ذلك في قوله:
﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ (الصف .
منذ متى كان في الحياة الزوجة اغتصاب؟! وهل يعقل أن يجتمع الزواج والاغتصاب في آن؟!
فما بال أقوام لا يرون أبعد من أنوفهم ينادون بما لا يدركون له معنى، ولا يعرفون له تأويلاً؟!!
إن اجتماع بعض النسوة للمطالبة بحمايتكِ أيتها المرأة، لمدعاة للتساؤل: ممَّ الحماية؟ وممن؟!! يسعَون لحمايتك من الذي أحل الله له التمتع بك وأحل لك التمتع به؟ وذلك بقوله تعالى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾، وقوله تعالى: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ (البقرة 223)، إن هذا ادعاء باطل ومخالفة صريحة لأحكام شرع الله أولاً وخروج عن قانون الفطرة الإنسانية ثانياً.
فهذي عَدَساتكم الضبابية لا ترى إلا صوراً قَذِرة من الغرب المضطرب نفسياً، المتدني أخلاقياً، المنحلّ فكرياً...
قانونكم بلا هوية، متعثر في سقطات الجاهلية، بعيد عن معاني الحقيقة الإنسانية.
أما قانوننا فحقٌّ مبين من عند رب العالمين، نعتز به وله نَدين، ولن نرضى عنه أيّ بديل. فهو تعالى أعلم بما يتناسب مع طبيعة الإنسان رجلاً كان أم امرأة؛ أما أنتم فجاهلون وضالون.
فإلى كل من رفع شعار «كفى» نقول لكم: كفاكم ضلالاً في أروقة الظلمات، كفاكم تيهاً ورفعاً للشعارات، فهي أوهن من بيت العنكبوت..
﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ﴾ (الأحزاب .
وعليه فلو أردنا أن نحلل تلك الجعجعة الإعلامية من قبل العلمانيين المسماة (حماية المرأة من العنف الأسري)... لوجدناها حِيلة مكشوفة تستهدف تفكيك الأسر، والتحايل على شريعة الله، واختراع قوانين لا تتناسب بأي حال مع فطرة المرأة التي يدافعون عنها، ولا تنسجم مع متطلبات العلاقة بينها وبين الرجل، وكذلك متطلبات بناء أسرة سوية مستقرة. وعند أعتاب الشريعة تتهاوى كل الادعاءات، وليس آخرها اختراع مسمّىً هجين عن مجتمعاتنا أَسموه: «الاغتصاب الزوجي»...!! هو هرطقة جديدة تهدف إلى هتك الأستار عن خصوصية العلاقة بين الزوجين التي ما أتى على ذكرها القرآن إلا بالتلميح والتعريض لشدة خصوصيتها وهو الخالق الذي قنن لهذا الشكل من العلاقة بين الجنسين لتستمر الحياة وتستقيم، ولكن الذين يستهدفون تشويه فطرة الإنسان أرادوها أن تكون على المكشوف!!!
إن للحياة الزوجية قدسيتَها ولها أسرارها وخصائصها التي لا ينبغي أن يطلع عليها أيٌّ كان! فإلى ماذا تهدفون من وراء هذه النداءات المتناقضة في جملتها وتفصيلاتها؟ تريدون أن تهدموا آخر حصون المسلمين؟ ألا فلتعلموا أنّ الله غالب على أمره ومؤيّد من أخلص له تعالى وقد أكد ذلك في قوله:
﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ (الصف .
منذ متى كان في الحياة الزوجة اغتصاب؟! وهل يعقل أن يجتمع الزواج والاغتصاب في آن؟!
فما بال أقوام لا يرون أبعد من أنوفهم ينادون بما لا يدركون له معنى، ولا يعرفون له تأويلاً؟!!
إن اجتماع بعض النسوة للمطالبة بحمايتكِ أيتها المرأة، لمدعاة للتساؤل: ممَّ الحماية؟ وممن؟!! يسعَون لحمايتك من الذي أحل الله له التمتع بك وأحل لك التمتع به؟ وذلك بقوله تعالى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾، وقوله تعالى: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ (البقرة 223)، إن هذا ادعاء باطل ومخالفة صريحة لأحكام شرع الله أولاً وخروج عن قانون الفطرة الإنسانية ثانياً.
فهذي عَدَساتكم الضبابية لا ترى إلا صوراً قَذِرة من الغرب المضطرب نفسياً، المتدني أخلاقياً، المنحلّ فكرياً...
قانونكم بلا هوية، متعثر في سقطات الجاهلية، بعيد عن معاني الحقيقة الإنسانية.
أما قانوننا فحقٌّ مبين من عند رب العالمين، نعتز به وله نَدين، ولن نرضى عنه أيّ بديل. فهو تعالى أعلم بما يتناسب مع طبيعة الإنسان رجلاً كان أم امرأة؛ أما أنتم فجاهلون وضالون.
فإلى كل من رفع شعار «كفى» نقول لكم: كفاكم ضلالاً في أروقة الظلمات، كفاكم تيهاً ورفعاً للشعارات، فهي أوهن من بيت العنكبوت..