ولد الدكتور المجاهد الشهيد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في (23-10-1947م)، في قرية يبنا حيث لجأت أسرته بعد حرب عام 1948 إلى قطاع غزة، واستقرَّت في مخيم خان يونس للاجئين ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وثلاث أخوات، وبعد أن تزوج رزقه الله بستة أبناء وأصبح بعد ذلك جدًّا لعشرة أحفاد.
التحق الرنتيسي في سن السادسة بمدرسةٍ تابعةٍ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليُساهم في إعالة أسرته الكبيرة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1965م وتوجَّه إلى جمهورية مصر العربية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوُّقٍ.
عمل الدكتور محاضرًا في 'الجامعة الإسلامية' في مدينة غزة منذ عام 1986م بعد إقصائه تعسفيًّا من قِبل الاحتلال عن عمله في المستشفى عام 1984م وعدم السماح له بالعودة إليه ثانية.
اعتقل الرنتيسي عام 1982م وانتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة ويكون أحد مؤسِّسي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في غزة عام 1987م. وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد إشعالها الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987م وفي (17-12-1992).
تم إبعاده مع 416 مجاهدًا من نشطاء وكوادر حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' إلى جنوب لبنان؛ حيث برز كناطقٍ رسميٍّ باسم المُبعَدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور حتى عادوا الى ارض الوطن.
اعتقلته قوات الاحتلال فور عودته من إبعاده في مرج الزهور، وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية عليه حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، ليفرج عنه في (21-4-1997م) بعد انتهاء مدة الحكم.
وخرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' التي كانت قد تلقَّت ضربةً مؤلمةً من السلطة الفلسطينية عام 1996م، وأخذ يدافع بقوةٍ عن ثوابت الشعب الفلسطيني ومواقف الحركة الخالدة.
ولم يَرُقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقل من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال بتاريخ (10-4-1998) بضغطٍ من الاحتلال وأفرج عنه بعد 15 شهرًا بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد إلى الاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرج عنه بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام.
وبعد أن قُصف المعتقل من قِبل طائرات العدو الصهيوني أنهى الرنتيسي ما مجموعه 27 شهرًا في سجون السلطة الفلسطينية وحاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
الدكتور الرنتيسي تمكَّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل عام 1990 بينما كان في زنزانةٍ واحدةٍ مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وله قصائدُ شعريةٌ تعبِّر عن انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده.
وكان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قد استشهد بعد تعرُّضه لمحاولة اغتيالٍ استهدفته عندما كان يسير في سيارةٍ وسط مدينة غزة مساء السبت (17-4-2004) أسفرت عن استشهاد اثنين من مرافقيه.
التحق الرنتيسي في سن السادسة بمدرسةٍ تابعةٍ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليُساهم في إعالة أسرته الكبيرة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1965م وتوجَّه إلى جمهورية مصر العربية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوُّقٍ.
عمل الدكتور محاضرًا في 'الجامعة الإسلامية' في مدينة غزة منذ عام 1986م بعد إقصائه تعسفيًّا من قِبل الاحتلال عن عمله في المستشفى عام 1984م وعدم السماح له بالعودة إليه ثانية.
اعتقل الرنتيسي عام 1982م وانتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة ويكون أحد مؤسِّسي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في غزة عام 1987م. وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد إشعالها الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987م وفي (17-12-1992).
تم إبعاده مع 416 مجاهدًا من نشطاء وكوادر حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' إلى جنوب لبنان؛ حيث برز كناطقٍ رسميٍّ باسم المُبعَدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور حتى عادوا الى ارض الوطن.
اعتقلته قوات الاحتلال فور عودته من إبعاده في مرج الزهور، وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية عليه حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، ليفرج عنه في (21-4-1997م) بعد انتهاء مدة الحكم.
وخرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' التي كانت قد تلقَّت ضربةً مؤلمةً من السلطة الفلسطينية عام 1996م، وأخذ يدافع بقوةٍ عن ثوابت الشعب الفلسطيني ومواقف الحركة الخالدة.
ولم يَرُقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقل من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال بتاريخ (10-4-1998) بضغطٍ من الاحتلال وأفرج عنه بعد 15 شهرًا بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد إلى الاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرج عنه بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام.
وبعد أن قُصف المعتقل من قِبل طائرات العدو الصهيوني أنهى الرنتيسي ما مجموعه 27 شهرًا في سجون السلطة الفلسطينية وحاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
الدكتور الرنتيسي تمكَّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل عام 1990 بينما كان في زنزانةٍ واحدةٍ مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وله قصائدُ شعريةٌ تعبِّر عن انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده.
وكان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قد استشهد بعد تعرُّضه لمحاولة اغتيالٍ استهدفته عندما كان يسير في سيارةٍ وسط مدينة غزة مساء السبت (17-4-2004) أسفرت عن استشهاد اثنين من مرافقيه.