الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقهُ ثم هدى..
الحمد لله الذي أنعم وهدى ..
الحمد لله غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ..
بالحمد لله وذكره .. كيف لا تطمئن نفسي .. ؟؟
عندما تمر بي ضائقة وتهوي بي الأحزان في بحور الهم العميقة
وتزفر من داخلي آهات وآنات ..
اتذكر قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان}
عندها تطمئن نفسي ..
ثم استرسل في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( مَا قَالَ عَبْدٌ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحُزْنٌ اللَّهُمَّ إِنِي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ , مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ , عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ , أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ , أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ , أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ , أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي , وَنُورَ صَدْرِي , وَجَلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي , إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا )
فأجد لساني يكرر ماسبق بتعليماتٍ من عقلي ..
......
عندما ارتكب ذنباَ والقى في حياتي نتائجه المريرة .. وعواقبه الوخيمه ..
يلوح في خافقي قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّيَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }
واتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ اللَّهَ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الَّذِي يَخْرُجُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَمَاؤُهُ ، فَأَضَلَّهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَنَامَ فِي أَصْلِهَا ، قَدْ يَئِسَ مِنْهَا فَانْتَبَهَ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، فَيَقُولُ مِنَ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي ، وَأَنَا رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ )
عندها تطمئن نفسي ..
وأردد :
( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ)
.....
عندما يغيب عني غائب من أسرتي .. ويتأخر عن موعد قدومه ..
وترهق عقلي الظنون .. ووسوسة الشياطين ..
وأجد نفسي أسعى في داري .. كسعي هاجر عليها السلام ..
حيث تتوارد الهواجس المريرة .. والأفكار الشريرة ..
وفي لحظه .. يلهمني ربي :
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ . مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
ثم استطرد :
استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه ..
فأجد عندها
انها اطمأنت نفسي
فقد وكلت المولى بحفظ غائبي .. فهو من لاتضيع عنده الودائع ..
.....
عندما احتار في أمرٍ ما .. وتتقاذفني الحيرة .. يمنةً ويسرة ..
وتهوي بي الأفكار في مكانٍ سحيق من التردد
أتوجه الى سجادتي .. واستقبل القبلة ..
حيث هناك سأستخير علام الغيوب ..
ومدبر الأمور .. ومقدر الأقدار ..
فأجد نفسي أناجيه .. وأبث له حيرتي وهمي ..
( اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَخَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي » أَوْ قالَ : « عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي » أَو قال : « عَاجِل أَمري وآجِلهِ ، فاصْرِفهُ عَني ، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ)
فأذعن وأقر ان الله لن يخيب رجائي .. وسيدلني على الخير ..
وعندها تطمئن نفسي ..
لأنني أؤمن بقضاء الله وقدره .. وأؤمن بأن القدر من الله خيره وشره ..
..........
عندما تجتاحني نوبة خوف .. من موقفٍ قد لا أملك التصرف فيه ..
وتهب علي نفسي نفحات الوحشة .. وتخالج عقلي ظنونٌ مرعبة ..
اتذكر نبيي المصطفى حيث كان يؤنس وحشة صاحبه :
{ لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه }
فتتنزل علي رحمات ربي وسكينته ..
واستشعر ضياء الأمل ..
وعندها تطمئن نفسي ..
لأني علمت أن من عَرِفَ الله في الرخاء .. عَرِفَه في الشّدة ..
......
عندما اتألم وتغص عبراتي وتتسابق مدامعي
على حال أخواننا المستضعفين في سوريا
وليس لنفسي حيلة فأرى تلك الطفلة التي اغتيلت على فراشها
برصاصة كلبٍ بائس ..
وأمها تنوح في زاوية أخرى من الدار ثم تغدر بها فئة من الكلاب المسعورة ..
الا انها تردد :
{ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
وأعلم أن الله وعدهم حُسنا :
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }
عندها تطمئن نفسي ..
لمعرفتي بصدق كلام المولى وإيفائه بوعده ..
.......
سئل الحسن البصري عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء:
علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي..
وعلمت ان عملي لايقوم به غيري فاشتغلت به وحدي..
وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني عاصيا..
علمت ان الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي..
.
اللهم هبنا نفوساً مطمئنة
وقلوباً خاشعة .. والسنةً ذاكرة ...
تحيــــــــــاتي
الحمد لله الذي أنعم وهدى ..
الحمد لله غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ..
بالحمد لله وذكره .. كيف لا تطمئن نفسي .. ؟؟
عندما تمر بي ضائقة وتهوي بي الأحزان في بحور الهم العميقة
وتزفر من داخلي آهات وآنات ..
اتذكر قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان}
عندها تطمئن نفسي ..
ثم استرسل في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( مَا قَالَ عَبْدٌ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحُزْنٌ اللَّهُمَّ إِنِي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ , مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ , عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ , أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ , أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ , أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ , أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي , وَنُورَ صَدْرِي , وَجَلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي , إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا )
فأجد لساني يكرر ماسبق بتعليماتٍ من عقلي ..
......
عندما ارتكب ذنباَ والقى في حياتي نتائجه المريرة .. وعواقبه الوخيمه ..
يلوح في خافقي قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّيَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }
واتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ اللَّهَ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الَّذِي يَخْرُجُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَمَاؤُهُ ، فَأَضَلَّهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَنَامَ فِي أَصْلِهَا ، قَدْ يَئِسَ مِنْهَا فَانْتَبَهَ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، فَيَقُولُ مِنَ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي ، وَأَنَا رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ )
عندها تطمئن نفسي ..
وأردد :
( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ)
.....
عندما يغيب عني غائب من أسرتي .. ويتأخر عن موعد قدومه ..
وترهق عقلي الظنون .. ووسوسة الشياطين ..
وأجد نفسي أسعى في داري .. كسعي هاجر عليها السلام ..
حيث تتوارد الهواجس المريرة .. والأفكار الشريرة ..
وفي لحظه .. يلهمني ربي :
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ . مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
ثم استطرد :
استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه ..
فأجد عندها
انها اطمأنت نفسي
فقد وكلت المولى بحفظ غائبي .. فهو من لاتضيع عنده الودائع ..
.....
عندما احتار في أمرٍ ما .. وتتقاذفني الحيرة .. يمنةً ويسرة ..
وتهوي بي الأفكار في مكانٍ سحيق من التردد
أتوجه الى سجادتي .. واستقبل القبلة ..
حيث هناك سأستخير علام الغيوب ..
ومدبر الأمور .. ومقدر الأقدار ..
فأجد نفسي أناجيه .. وأبث له حيرتي وهمي ..
( اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَخَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي » أَوْ قالَ : « عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي » أَو قال : « عَاجِل أَمري وآجِلهِ ، فاصْرِفهُ عَني ، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ)
فأذعن وأقر ان الله لن يخيب رجائي .. وسيدلني على الخير ..
وعندها تطمئن نفسي ..
لأنني أؤمن بقضاء الله وقدره .. وأؤمن بأن القدر من الله خيره وشره ..
..........
عندما تجتاحني نوبة خوف .. من موقفٍ قد لا أملك التصرف فيه ..
وتهب علي نفسي نفحات الوحشة .. وتخالج عقلي ظنونٌ مرعبة ..
اتذكر نبيي المصطفى حيث كان يؤنس وحشة صاحبه :
{ لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه }
فتتنزل علي رحمات ربي وسكينته ..
واستشعر ضياء الأمل ..
وعندها تطمئن نفسي ..
لأني علمت أن من عَرِفَ الله في الرخاء .. عَرِفَه في الشّدة ..
......
عندما اتألم وتغص عبراتي وتتسابق مدامعي
على حال أخواننا المستضعفين في سوريا
وليس لنفسي حيلة فأرى تلك الطفلة التي اغتيلت على فراشها
برصاصة كلبٍ بائس ..
وأمها تنوح في زاوية أخرى من الدار ثم تغدر بها فئة من الكلاب المسعورة ..
الا انها تردد :
{ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
وأعلم أن الله وعدهم حُسنا :
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }
عندها تطمئن نفسي ..
لمعرفتي بصدق كلام المولى وإيفائه بوعده ..
.......
سئل الحسن البصري عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء:
علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي..
وعلمت ان عملي لايقوم به غيري فاشتغلت به وحدي..
وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني عاصيا..
علمت ان الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي..
.
اللهم هبنا نفوساً مطمئنة
وقلوباً خاشعة .. والسنةً ذاكرة ...
تحيــــــــــاتي