نوير الشمري من الرياض
أنقذت أعضاء كويتية توفيت دماغيا في المستشفى الأميري حياة مرضى في كل من السعودية والكويت بعد أن وافقت أسرتها على التبرع بأعضائها وذلك ضمن اتفاقية تبادل الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعد أن أكدت الفحوص والتحاليل صحة الوفاة الدماغية وتمت مقابلة ذويها والذين أبدوا رغبتهم بالتبرع بأعضائها تم إجراء عمليتين زراعة كلى, وعملية زراعة بنكرياس لمرضى كويتيين, بينما تم نقل الكبد وصمامات القلب بواسطة طائرة الإخلاء الطبي وذلك بتوجيه من الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث تم زراعتها لمواطنين سعوديين أحدهما يعاني فشلا كبديا والآخر فشلا قلبيا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.
وشكر الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء أمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد لتوجيهه بتجهيز طائرة الإخلاء الطبي بقيادة العقيد نايف الفغم والملازم محمد العساف.
وقال شاهين إن عملية التبرع تمت بأكمل صورة وبسرعة قياسية وذلك لوجود التعاون الممتاز بين الجهات المعنية كافة سواء من الكويت أو من المركز السعودي لزراعة الأعضاء وكذلك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض, إضافة إلى فريق الإخلاء الطبي, وما قام به عبد الرحمن الغامدي المنسق الإداري في المركز السعودي لزراعة الأعضاء من جهود مميزة لإنهاء إجراءات التبرع.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدء المركز السعودي لزراعة الأعضاء بتطبيق نظام الحوافز الشخصية والمادية للمتبرعين بالأعضاء وذويهم والمنسق لبرامج التبرع في المراكز والمستشفيات الطبية تطبيقا لقرار مجلس الوزراء بمنح تعويض مادي للمتبرع الحي بعضو أو جزء منه أثناء حياته تقديرا من الدولة وأسوة بالتعويض المادي المعمول به للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
وقال في وقت سابق لـ «الاقتصادية» الدكتور فيصل شاهين إن خطة المركز الحالية إنشاء مكاتب إقليمية في كل أنحاء السعدية لتطبيق نظام الحوافز للمتبرعين وذويهم معدا الحوافز المادية تكريما من الدولة للمتبرع، سواء أثناء حياته أو بعد الوفاة، منوها بأن ذلك يعبر من مؤازرة المجتمع للمرضى المصابين بفشل عضوي نهائي وحيوية حصولهم على عضو كالكلية أو جزء من الكبد إنقاذا لحياتهم، مؤكد أن الحوافز تشمل إضافة إلى مزايا متعددة منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة وتخفيض على بطاقات الطيران، بوجود جهة حكومية تشرف على ضوابط التبرع بالأعضاء وتؤكد أهميته الحيوية، سواء كانت من الأحياء أو بعد الوفاة.
أنقذت أعضاء كويتية توفيت دماغيا في المستشفى الأميري حياة مرضى في كل من السعودية والكويت بعد أن وافقت أسرتها على التبرع بأعضائها وذلك ضمن اتفاقية تبادل الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعد أن أكدت الفحوص والتحاليل صحة الوفاة الدماغية وتمت مقابلة ذويها والذين أبدوا رغبتهم بالتبرع بأعضائها تم إجراء عمليتين زراعة كلى, وعملية زراعة بنكرياس لمرضى كويتيين, بينما تم نقل الكبد وصمامات القلب بواسطة طائرة الإخلاء الطبي وذلك بتوجيه من الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث تم زراعتها لمواطنين سعوديين أحدهما يعاني فشلا كبديا والآخر فشلا قلبيا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.
وشكر الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء أمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد لتوجيهه بتجهيز طائرة الإخلاء الطبي بقيادة العقيد نايف الفغم والملازم محمد العساف.
وقال شاهين إن عملية التبرع تمت بأكمل صورة وبسرعة قياسية وذلك لوجود التعاون الممتاز بين الجهات المعنية كافة سواء من الكويت أو من المركز السعودي لزراعة الأعضاء وكذلك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض, إضافة إلى فريق الإخلاء الطبي, وما قام به عبد الرحمن الغامدي المنسق الإداري في المركز السعودي لزراعة الأعضاء من جهود مميزة لإنهاء إجراءات التبرع.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدء المركز السعودي لزراعة الأعضاء بتطبيق نظام الحوافز الشخصية والمادية للمتبرعين بالأعضاء وذويهم والمنسق لبرامج التبرع في المراكز والمستشفيات الطبية تطبيقا لقرار مجلس الوزراء بمنح تعويض مادي للمتبرع الحي بعضو أو جزء منه أثناء حياته تقديرا من الدولة وأسوة بالتعويض المادي المعمول به للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
وقال في وقت سابق لـ «الاقتصادية» الدكتور فيصل شاهين إن خطة المركز الحالية إنشاء مكاتب إقليمية في كل أنحاء السعدية لتطبيق نظام الحوافز للمتبرعين وذويهم معدا الحوافز المادية تكريما من الدولة للمتبرع، سواء أثناء حياته أو بعد الوفاة، منوها بأن ذلك يعبر من مؤازرة المجتمع للمرضى المصابين بفشل عضوي نهائي وحيوية حصولهم على عضو كالكلية أو جزء من الكبد إنقاذا لحياتهم، مؤكد أن الحوافز تشمل إضافة إلى مزايا متعددة منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة وتخفيض على بطاقات الطيران، بوجود جهة حكومية تشرف على ضوابط التبرع بالأعضاء وتؤكد أهميته الحيوية، سواء كانت من الأحياء أو بعد الوفاة.