إنطلاقاً من تباين أراّء التربويين والأكاديمين في أهمية الواجبات المدرسية وتأثيراتها المختلفة على الطلاب وخاصة علىال الأطفال منهم, أجريت العديد من الدراسات العملية على الطلاب لقياس مدى التأثر السلبي أو الإيجابي عليهم .
حيث كانت إحدى هذه النتائج ما أكده الخبير النفسي الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ,"إن كثرة الواجبات المدرسة مضرة لتلاميذ المرحلة الابتدائية وقال: "إن التلميذ بالمرحلة الابتدائية في بعض البلدان لديه كمية كبيرة من المواد الدراسية، وهذا شئ غير إيجابي سواء من الناحية التربوية أو التعليمي
وأضاف أن الطفل يعمل كل يوم واجبات لأربع أو ست مواد دراسية، وهذا يمثل عبئا ًبالنسبة له، ويؤدي إلى عدم إتاحة الفرصة لإطلاق خياله وقدرته الإبداعية، وأن يعيش في حالة من التصورات التي تثري فكره، وتعمل وتنمي قدرته العقلية، كأن يحكي قصة أو يسرح بخياله ويتصور أشياء معينة أو يرسم، وهي عوامل أساسية في نموه العقلي يحرم منها نتيجة عبء الواجبات المدرسية.
ووفقاً لصحيفة الأهرام المصرية , يقول عبدالمحسن: "إن هذه الواجبات الكثيرة لا تعطي الطفل الفرصة للتعامل مع أسرته فهو يستغرق في عمل الواجب حتي موعد نومه، وهذا يؤثر على ذكائه الاجتماعي؛ لأن الذكاء الاجتماعي ينمو مع التواصل مع الأسرة وتجاذب أطراف الحديث مع أعضائها، مما ينمي قدراته الاجتماعية وجرأته في مواجهة المجتمعات المفتوحة".
وينبه الدكتور يسري عبدالمحسن إلى أن الحشو الدراسي يولد لدي الطفل ما يعرف بـ الصد الدراسي، فمن كثرة الضغوط والارهاق يكره المدرسة والقلم والورقة وكل ما يرتبط بالمذاكرة، كما أنه لا يتيح له فرصة لأن ينطلق ويعبر عن نفسه، وهذا هو الفرق بين المناهج لدينا وبين المناهج في الدول الأخرى.
ومن هنا نصل إلى ضرورة الموازنة في حياة الطالب الدراسية , بحيث تكون حياةً علميةً وإجتماعيةً في اّنٍ واحدٍ, لايفقد الطقل معها فرصةٍ الإنسجام مع محيطه والتفاعل معه إيجابياً
حيث كانت إحدى هذه النتائج ما أكده الخبير النفسي الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ,"إن كثرة الواجبات المدرسة مضرة لتلاميذ المرحلة الابتدائية وقال: "إن التلميذ بالمرحلة الابتدائية في بعض البلدان لديه كمية كبيرة من المواد الدراسية، وهذا شئ غير إيجابي سواء من الناحية التربوية أو التعليمي
وأضاف أن الطفل يعمل كل يوم واجبات لأربع أو ست مواد دراسية، وهذا يمثل عبئا ًبالنسبة له، ويؤدي إلى عدم إتاحة الفرصة لإطلاق خياله وقدرته الإبداعية، وأن يعيش في حالة من التصورات التي تثري فكره، وتعمل وتنمي قدرته العقلية، كأن يحكي قصة أو يسرح بخياله ويتصور أشياء معينة أو يرسم، وهي عوامل أساسية في نموه العقلي يحرم منها نتيجة عبء الواجبات المدرسية.
ووفقاً لصحيفة الأهرام المصرية , يقول عبدالمحسن: "إن هذه الواجبات الكثيرة لا تعطي الطفل الفرصة للتعامل مع أسرته فهو يستغرق في عمل الواجب حتي موعد نومه، وهذا يؤثر على ذكائه الاجتماعي؛ لأن الذكاء الاجتماعي ينمو مع التواصل مع الأسرة وتجاذب أطراف الحديث مع أعضائها، مما ينمي قدراته الاجتماعية وجرأته في مواجهة المجتمعات المفتوحة".
وينبه الدكتور يسري عبدالمحسن إلى أن الحشو الدراسي يولد لدي الطفل ما يعرف بـ الصد الدراسي، فمن كثرة الضغوط والارهاق يكره المدرسة والقلم والورقة وكل ما يرتبط بالمذاكرة، كما أنه لا يتيح له فرصة لأن ينطلق ويعبر عن نفسه، وهذا هو الفرق بين المناهج لدينا وبين المناهج في الدول الأخرى.
ومن هنا نصل إلى ضرورة الموازنة في حياة الطالب الدراسية , بحيث تكون حياةً علميةً وإجتماعيةً في اّنٍ واحدٍ, لايفقد الطقل معها فرصةٍ الإنسجام مع محيطه والتفاعل معه إيجابياً