في أوائل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان عدد المسلمين قليلا
و كان الكفار يكذبونه، ويشيعون أنه مجنون وساحر
وفي يوم من الأيام قدم الى مكة رجل اسمه ضماد
و هو حكيم له علم بالطب و العلاج يعالج المجنون والمسحور
فلما خالط الناس سمع الكفار
يقولون عن رسول الله صلى اله عليه وسلم : جاء المجنون...
فقال ضماد: أين هذا الرجل ؟ لعله يشفى على يدي؟
فدله الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما لقيه ضماد قال : يا محمد ..أنى أرقى من هذه الرياح
وإن الله يشفى على يدي من يشاء...فهلم أعالجك
و جعل يتكلم عن علاجه و قدراته والنبي ينصت إليه و ذاك يتكلم والنبي ينصت
أتدرى إلى ماذا ينصت ؟ ينصت الى كلام رجل كافر جاء ليعالجه من مرض الجنون!!
حتى إذا انتهى ضماد من كلامه قال صلى الله عليه وسلم
إن الحمد لله..نحمده و نستعينه.. من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له
و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
فانتفض ضماد وقال : أعد على كلماتك هؤلاء، فأعادها صلى الله عليه وسلم عليه
فقال ضماد: والله قد سمعت قول الكهنة و قول السحرة و قول الشعراء
فما سمعت مثل هذه الكلمات فقد بلغن ناعوس البحر
فهلم يدك أبايعك على الإسلام ، فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده
و أخذ ضماد يردد : أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله
فعلم صلى الله عليه وسلم أن له عند قومه شرف فقال له : و على قومك ؟
فقال ضماد : و على قومي ثم ذهب الى قومه هاديا داعيا
و كان الكفار يكذبونه، ويشيعون أنه مجنون وساحر
وفي يوم من الأيام قدم الى مكة رجل اسمه ضماد
و هو حكيم له علم بالطب و العلاج يعالج المجنون والمسحور
فلما خالط الناس سمع الكفار
يقولون عن رسول الله صلى اله عليه وسلم : جاء المجنون...
فقال ضماد: أين هذا الرجل ؟ لعله يشفى على يدي؟
فدله الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما لقيه ضماد قال : يا محمد ..أنى أرقى من هذه الرياح
وإن الله يشفى على يدي من يشاء...فهلم أعالجك
و جعل يتكلم عن علاجه و قدراته والنبي ينصت إليه و ذاك يتكلم والنبي ينصت
أتدرى إلى ماذا ينصت ؟ ينصت الى كلام رجل كافر جاء ليعالجه من مرض الجنون!!
حتى إذا انتهى ضماد من كلامه قال صلى الله عليه وسلم
إن الحمد لله..نحمده و نستعينه.. من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له
و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
فانتفض ضماد وقال : أعد على كلماتك هؤلاء، فأعادها صلى الله عليه وسلم عليه
فقال ضماد: والله قد سمعت قول الكهنة و قول السحرة و قول الشعراء
فما سمعت مثل هذه الكلمات فقد بلغن ناعوس البحر
فهلم يدك أبايعك على الإسلام ، فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده
و أخذ ضماد يردد : أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله
فعلم صلى الله عليه وسلم أن له عند قومه شرف فقال له : و على قومك ؟
فقال ضماد : و على قومي ثم ذهب الى قومه هاديا داعيا