.. من القرآن الكريم
جاء القرآن الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد.
'وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا' وخاصة الام : 'ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل
والوضع والارضاع والتربية
.. وفي الحديث الشريف..
قال رسول الله ' صلي الله عليه وسلم '
'من سره أن يمد له في عمره ويزاد له
في رزقه فليبر والديه' او كما قال صلى الله عليه وسلم
طاعة الأم أمر واجب
فرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص.. حتي ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين.. كما أوجب الاسلام علي الابن أن يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم.. فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة 'أف' علامة علي ضيقه أو تذمره.. واذا رأي الابن أن الأم في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين.. وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه.. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق.. وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح.. وعلي الابن أن يك ون مطيعا لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذا أمرته الأم مثلا بترك أمور دينه أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألا يطيعها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالي..
وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر..
للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم، وجعل ذلك من أصوال البر التي اتفقت عليها الاديان جميعا، فوصف الله يحيي بقوله: 'وبرا بوالديه، ولم يكن جبارا شقيا' وكذلك وصف عيسي علي لسانه في المهد وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا'.
فضل الأم وفضل الأب
فضل القرآن الكريم الأم عن الاب وذلك لانها تقوم بالدور المستتر في حياة وليدها وهو غير مدرك عقليا لما تفعله من أجله، فحتي يبلغ الوليد ويعقل، تتحمل الام آلام كثيرة طوال فترة حمله ثم ولادته ثم السهر عليه لارضاعه ورعايته بينما اذا أكبر يظهر دور الاب الظاهر والذي يكمن في تلبية احتياجاته من شراء لعب وملابس وغيرها.
.. أحق الناس
وتأكيدا علي فضل الام العظيم رد رسول الله صلي الله عليه وسلم لرجل يسأله عن من أحق الناس بصحابة قائلا: 'أمك' قال: ثم من؟ قال: 'أمك' قال ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال 'أبوك'،
كما سأل رجل كان بالطواف وقام بحمل أمه يطوف بها فسأل النبي صلي الله عليه وسلم ان كان قد أدي حقها.. فرد عليه صلي الله عليه وسلم: لا، ولا بزفرة واحدة'! بمعني زفرة من زفرات الولادة
.. معني بر الأم
ومعني بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية، ونلتمس رضاها دائما في كل أمر وكذلك الاب حتي ولو كانا مشركان فلقد أمرنا الله بأن نبرهما إلا في الشرك به سبحانه وتعالي وذلك بطاعتهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا واذا تعرضنا منها للظلم فليس هذا مبرر لعقوقهما فعقوق الوالدين من الكبائر ورضاهما علينا من رضي الله سبحانه وتعالي علينا. منقول
جاء القرآن الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد.
'وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا' وخاصة الام : 'ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل
والوضع والارضاع والتربية
.. وفي الحديث الشريف..
قال رسول الله ' صلي الله عليه وسلم '
'من سره أن يمد له في عمره ويزاد له
في رزقه فليبر والديه' او كما قال صلى الله عليه وسلم
طاعة الأم أمر واجب
فرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص.. حتي ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين.. كما أوجب الاسلام علي الابن أن يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم.. فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة 'أف' علامة علي ضيقه أو تذمره.. واذا رأي الابن أن الأم في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين.. وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه.. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق.. وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح.. وعلي الابن أن يك ون مطيعا لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذا أمرته الأم مثلا بترك أمور دينه أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألا يطيعها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالي..
وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر..
للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم، وجعل ذلك من أصوال البر التي اتفقت عليها الاديان جميعا، فوصف الله يحيي بقوله: 'وبرا بوالديه، ولم يكن جبارا شقيا' وكذلك وصف عيسي علي لسانه في المهد وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا'.
فضل الأم وفضل الأب
فضل القرآن الكريم الأم عن الاب وذلك لانها تقوم بالدور المستتر في حياة وليدها وهو غير مدرك عقليا لما تفعله من أجله، فحتي يبلغ الوليد ويعقل، تتحمل الام آلام كثيرة طوال فترة حمله ثم ولادته ثم السهر عليه لارضاعه ورعايته بينما اذا أكبر يظهر دور الاب الظاهر والذي يكمن في تلبية احتياجاته من شراء لعب وملابس وغيرها.
.. أحق الناس
وتأكيدا علي فضل الام العظيم رد رسول الله صلي الله عليه وسلم لرجل يسأله عن من أحق الناس بصحابة قائلا: 'أمك' قال: ثم من؟ قال: 'أمك' قال ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال 'أبوك'،
كما سأل رجل كان بالطواف وقام بحمل أمه يطوف بها فسأل النبي صلي الله عليه وسلم ان كان قد أدي حقها.. فرد عليه صلي الله عليه وسلم: لا، ولا بزفرة واحدة'! بمعني زفرة من زفرات الولادة
.. معني بر الأم
ومعني بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية، ونلتمس رضاها دائما في كل أمر وكذلك الاب حتي ولو كانا مشركان فلقد أمرنا الله بأن نبرهما إلا في الشرك به سبحانه وتعالي وذلك بطاعتهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا واذا تعرضنا منها للظلم فليس هذا مبرر لعقوقهما فعقوق الوالدين من الكبائر ورضاهما علينا من رضي الله سبحانه وتعالي علينا. منقول