وصف الجنة (جعلنا الله من أهلها)
(غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ)
{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ}الزمر20
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ{1} الْغَابِرَ{2} في الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ"
قَالُوا:"يَا رَسُولَ اللَّهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟؟"
قَالَ:" بَلَى{3} وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ"
رواه البخاري 3016 مسلم 276
1. الكَوْكَبُ الدُّريُّ: الثاقِبُ المُضِيْءُ، نُسِبَ إلى الدُرِّ لبياضه. والجَمعُ الدَّرَارِيُّ
2. الْغَابِرَ: الذّاهبُ المَاشي ، أي : الذّي تَدَلّى للغُرُوب وبَعُدَ عَن العُيون
3. بَلَى :قال جماعة: الأصل بلْ، والألف زائدة، وبعض هؤلاء يقول: إنها للتأنيث؛ بدليل إمالتها. وتختص بالنفي، وتفيد إبطاله، سواء كان مجرداً نحو: (زعمَ الذين كفروا أنْ لن يُبعثوا قُلْ بلى وربّي) أم مقروناً بالاستفهام
(غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ)
{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ}الزمر20
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ{1} الْغَابِرَ{2} في الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ"
قَالُوا:"يَا رَسُولَ اللَّهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟؟"
قَالَ:" بَلَى{3} وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ"
رواه البخاري 3016 مسلم 276
1. الكَوْكَبُ الدُّريُّ: الثاقِبُ المُضِيْءُ، نُسِبَ إلى الدُرِّ لبياضه. والجَمعُ الدَّرَارِيُّ
2. الْغَابِرَ: الذّاهبُ المَاشي ، أي : الذّي تَدَلّى للغُرُوب وبَعُدَ عَن العُيون
3. بَلَى :قال جماعة: الأصل بلْ، والألف زائدة، وبعض هؤلاء يقول: إنها للتأنيث؛ بدليل إمالتها. وتختص بالنفي، وتفيد إبطاله، سواء كان مجرداً نحو: (زعمَ الذين كفروا أنْ لن يُبعثوا قُلْ بلى وربّي) أم مقروناً بالاستفهام