أشراط الساعة الصغرى
(ظهور الخسف والقذف والمسخ الذي يعاقب الله به بعض هذه الأمة -1)
(ظهور الخسف والقذف والمسخ الذي يعاقب الله به بعض هذه الأمة -1)
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ، قيل: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات".(1)
وهذه العلامة قد وقع شيء كبير منها في العصور السابقة, وهي الآن أكثر ظهوراً, فقد ظهرت المعازف في هذا الزمن وانتشرت انتشاراً عظيماً, وكثر المغنون والمغنيات وهم المشار إليهم في هذا الحديث بـ " القينات" وأعظم من ذلك استحلال كثير من الناس للمعازف, وقد جاء الوعيد لمن فعل ذلك بالمسخ, والقذف, والخسف كما في الحديث السابق.
ولما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله قال: قال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد - ثم ساق السند إلى أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".(2)
(1) رواه ابن ماجه (3297)، والطبراني (6/150) (5820). قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/13): فيه عبد الله بن أبي الزناد وفيه ضعف وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)).
(2) رواه البخاري (5590).
وهذه العلامة قد وقع شيء كبير منها في العصور السابقة, وهي الآن أكثر ظهوراً, فقد ظهرت المعازف في هذا الزمن وانتشرت انتشاراً عظيماً, وكثر المغنون والمغنيات وهم المشار إليهم في هذا الحديث بـ " القينات" وأعظم من ذلك استحلال كثير من الناس للمعازف, وقد جاء الوعيد لمن فعل ذلك بالمسخ, والقذف, والخسف كما في الحديث السابق.
ولما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله قال: قال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد - ثم ساق السند إلى أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".(2)
(1) رواه ابن ماجه (3297)، والطبراني (6/150) (5820). قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/13): فيه عبد الله بن أبي الزناد وفيه ضعف وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)).
(2) رواه البخاري (5590).