سلسلة : معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
" شَجَـرتَان تَنقَادَان كالبَعير المُذَلل لتــَستــُرَ الحَبيب "
عَنْ جَابِر رضي الله عنه قَالَ سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا أَفْيَحَ (1)
فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ(2) مِنْ مَاءٍ
فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ الْوَادِي(3)
فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِحْدَاهُمَا فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا
فَقَالَ انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ(4) الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ
حَتَّى أَتَى الشَّجَرَةَ الْأُخْرَى فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا
فَقَالَ انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ
حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ(5) مِمَّا بَيْنَهُمَا لَأَمَ بَيْنَهُمَا(6)
فَقَالَ:" الْتَئِمَا عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ" فَالْتَأَمَتَا
قَالَ جَابِرٌ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ (7)مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ
فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ
فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْبِلًا وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدْ افْتَرَقَتَا فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ
رواه مسلم 5328
(1) واديا أفيح : أي واسعا
(2) ( الإداوة ) فهي والركوة والمطهرة والميضأة
(3) شاطئ الوادي :جانبه
(4) كالبعير المخشوش: وهو الذي يجعل في أنفه خشاش بكسر الخاء ، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا ، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد ، وقد يتمانع لصعوبته ، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد
(5) (بِالْمَنْصَفِ ) أي نصف المسافة
(6) (لَأَمَ بَيْنَهُمَا ) أي جمع بينهما
(7) أُحْضِرُ : أي أعدو وأسعى سعيا شديدا
" شَجَـرتَان تَنقَادَان كالبَعير المُذَلل لتــَستــُرَ الحَبيب "
عَنْ جَابِر رضي الله عنه قَالَ سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا أَفْيَحَ (1)
فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ(2) مِنْ مَاءٍ
فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ الْوَادِي(3)
فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِحْدَاهُمَا فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا
فَقَالَ انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ(4) الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ
حَتَّى أَتَى الشَّجَرَةَ الْأُخْرَى فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا
فَقَالَ انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ
حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ(5) مِمَّا بَيْنَهُمَا لَأَمَ بَيْنَهُمَا(6)
فَقَالَ:" الْتَئِمَا عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ" فَالْتَأَمَتَا
قَالَ جَابِرٌ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ (7)مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ
فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ
فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْبِلًا وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدْ افْتَرَقَتَا فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ
رواه مسلم 5328
(1) واديا أفيح : أي واسعا
(2) ( الإداوة ) فهي والركوة والمطهرة والميضأة
(3) شاطئ الوادي :جانبه
(4) كالبعير المخشوش: وهو الذي يجعل في أنفه خشاش بكسر الخاء ، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا ، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد ، وقد يتمانع لصعوبته ، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد
(5) (بِالْمَنْصَفِ ) أي نصف المسافة
(6) (لَأَمَ بَيْنَهُمَا ) أي جمع بينهما
(7) أُحْضِرُ : أي أعدو وأسعى سعيا شديدا