تبدأ مشكلة التعلق من سلوكيات الوالدين الخاطئة تجاه الطفل، فقد يكون الأب قد تعامل بنوع من الفتور أو الشدة فجعل الولد ينفر منه ويلجأ للأم ، أو قد تكون الأم قد أسرفت في تلبية رغبات الطفل وتدليله ، فتجعله يرتبط بها زيادة عن اللازم ، فالأم تلبي كافة رغباته فلماذا يبعد عنها؟
1- لذا على الأم ألا تلبّي لطفلها كل طلباته ؛ حتى لا تتسبّب في دلاله، وتزيد من تعلّقهِ بها. حتى ولو بكى الطفل وصرخ وصاح بكل قوته ، فمهما بكى سيسكت ، ومهما غضب سيهدأ ، ولكن الأمر يحتاج من الأم بعض الصبر والقدرة على التحمل ، فلا تغضب و لا تنفعل ، ولكن تواجه الطفل بكل حزم وهدوء ، وفي نفس الوقت تشعر طفلها بحبها له ، من خلال كلمات تهدئ من روعه ، مثل ( ماما تحبك .. ماما تريد أن تحضنك، ولكن عليك أن تهدأ أولا ) ، وذلك حتى لا يشعر الطفل بنفور من قبل الأم له ، فيفهم الرسالة التي تريد الأم إيصالها له خطأ، فيحدث ما لا يحمد عقباه.
2 - على الأم ألا تستجيب لبكاء طفلها حتى لا تكون نقطة ضعف يحاول بها السيطرة عليها ، فالحل هنا يكمن في التجاهل التام حتى لو طال هذا الأمر، فكما ذُكر أن أحد الرجال جاء إلى عنترة بن شداد ليسأله عن الشجاعة ، فأمره عنترة بأن يضع أصبعه في فمه ، وهو سيضع أصبعه في فم الرجل بالعكس ، ويضغطا هما الاثنان ، فما كان من الرجل إلا أن صرخ من شدة الألم بعد فترة من الضغط على أصبعه ، فبادره عنترة بمقولته المشهورة ( لو لم تفعلها لفعلتها أنا .. تلك هي الشجاعة ) ، وهو ما ينطبق على الأم وطفلها ، فكلا منهما يضع أصبعه في فم الأخر ، هو يريدك بجواره دائما ، وأنتِ تريدين القيام بمسؤولياتك وان يعتمد ابنك عن نفسه قليلاً وكل منكما في طريقه لتنفيذ ما يريد ، والأشجع هو من سيكمل المشوار !!
3 - جربي اللعب الإيهامي مع طفلك ، فمثلا ألعبي معه لعبة من خلالها تنصرفين لأداء عملك وهو يكمل اللعب وأنتِ تتابعيه من خلال صوتك وتجاوبه معكِ .
4 - تعمل الأم على إيجاد نشاط محبب للطفل ، فمثلا الأم الذي يريد طفلها دائما أن يتواجد معها بالمطبخ ، فلتخصص له رف لأشياء لا تحتاج إليها كثيرا في المطبخ ( علب بلاستيكية ، غطاء إناء ... ) ، وهو الذي يفتح ليخرج ما على الرف ويلعب به ، والأم تشاركه بين الفينة والأخرى باللعب والضحك .. وهكذا ، ولا ننسى أن الطفل في تلك المرحلة العمرية يتبرمج بسرعة عالية ، ولديه قابلية عالية لاكتساب أشياء جديدة.
5 - يجب إشراك الطفل في اللعب مع من هم في مثل سنه ، في خلال الزيارات العائلية أو نحوه من التجمعات ، فلا نجد الأم تحيط بابنها بذراعيها وتمنعه من المشاركة في اللعب ، خوفا عليه من الاحتكاك بمن هم أكبر منه سنا ، وفي البداية اشتركي معه في اللعب ثم اتركيه ينطلق ويتفاعل من هم في سنه.
6 - على الأم استقبال الأطفال الصغار بمفردهم في المنزل للعب مع طفلها ، وبذلك يلاحظ أنهم أتوا إليه بدون أمهاتهم.
7 - فلتحاول الأم إشعار طفلها بالأمان بتواجدها معه، وتخبره بأنها إن ذهبت لأي مكان ستعود إليه، وذلك حتى يعتاد على الأمر! ولو حدث وتأخرت في يوم من الأيام تعتذر له عن التأخير، وتوضح له أسباب ذلك التأخير بصورة مبسّطة.
1- لذا على الأم ألا تلبّي لطفلها كل طلباته ؛ حتى لا تتسبّب في دلاله، وتزيد من تعلّقهِ بها. حتى ولو بكى الطفل وصرخ وصاح بكل قوته ، فمهما بكى سيسكت ، ومهما غضب سيهدأ ، ولكن الأمر يحتاج من الأم بعض الصبر والقدرة على التحمل ، فلا تغضب و لا تنفعل ، ولكن تواجه الطفل بكل حزم وهدوء ، وفي نفس الوقت تشعر طفلها بحبها له ، من خلال كلمات تهدئ من روعه ، مثل ( ماما تحبك .. ماما تريد أن تحضنك، ولكن عليك أن تهدأ أولا ) ، وذلك حتى لا يشعر الطفل بنفور من قبل الأم له ، فيفهم الرسالة التي تريد الأم إيصالها له خطأ، فيحدث ما لا يحمد عقباه.
2 - على الأم ألا تستجيب لبكاء طفلها حتى لا تكون نقطة ضعف يحاول بها السيطرة عليها ، فالحل هنا يكمن في التجاهل التام حتى لو طال هذا الأمر، فكما ذُكر أن أحد الرجال جاء إلى عنترة بن شداد ليسأله عن الشجاعة ، فأمره عنترة بأن يضع أصبعه في فمه ، وهو سيضع أصبعه في فم الرجل بالعكس ، ويضغطا هما الاثنان ، فما كان من الرجل إلا أن صرخ من شدة الألم بعد فترة من الضغط على أصبعه ، فبادره عنترة بمقولته المشهورة ( لو لم تفعلها لفعلتها أنا .. تلك هي الشجاعة ) ، وهو ما ينطبق على الأم وطفلها ، فكلا منهما يضع أصبعه في فم الأخر ، هو يريدك بجواره دائما ، وأنتِ تريدين القيام بمسؤولياتك وان يعتمد ابنك عن نفسه قليلاً وكل منكما في طريقه لتنفيذ ما يريد ، والأشجع هو من سيكمل المشوار !!
3 - جربي اللعب الإيهامي مع طفلك ، فمثلا ألعبي معه لعبة من خلالها تنصرفين لأداء عملك وهو يكمل اللعب وأنتِ تتابعيه من خلال صوتك وتجاوبه معكِ .
4 - تعمل الأم على إيجاد نشاط محبب للطفل ، فمثلا الأم الذي يريد طفلها دائما أن يتواجد معها بالمطبخ ، فلتخصص له رف لأشياء لا تحتاج إليها كثيرا في المطبخ ( علب بلاستيكية ، غطاء إناء ... ) ، وهو الذي يفتح ليخرج ما على الرف ويلعب به ، والأم تشاركه بين الفينة والأخرى باللعب والضحك .. وهكذا ، ولا ننسى أن الطفل في تلك المرحلة العمرية يتبرمج بسرعة عالية ، ولديه قابلية عالية لاكتساب أشياء جديدة.
5 - يجب إشراك الطفل في اللعب مع من هم في مثل سنه ، في خلال الزيارات العائلية أو نحوه من التجمعات ، فلا نجد الأم تحيط بابنها بذراعيها وتمنعه من المشاركة في اللعب ، خوفا عليه من الاحتكاك بمن هم أكبر منه سنا ، وفي البداية اشتركي معه في اللعب ثم اتركيه ينطلق ويتفاعل من هم في سنه.
6 - على الأم استقبال الأطفال الصغار بمفردهم في المنزل للعب مع طفلها ، وبذلك يلاحظ أنهم أتوا إليه بدون أمهاتهم.
7 - فلتحاول الأم إشعار طفلها بالأمان بتواجدها معه، وتخبره بأنها إن ذهبت لأي مكان ستعود إليه، وذلك حتى يعتاد على الأمر! ولو حدث وتأخرت في يوم من الأيام تعتذر له عن التأخير، وتوضح له أسباب ذلك التأخير بصورة مبسّطة.