قيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولةوكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسنوالحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواحالمسلمين
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه
وهل اجتمعتالامة على بيعة سيدنا رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضيالله عنه
وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضيالله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
اسماء منقتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات
لتعمالفائدة
===
اولا – عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلىالله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حدذاته اثبات لشجاعة الفاروق وهذا الكلام ينسحب علىابي بكر الصديق رضي اللهعنه
أخرج البزار في مسنده عن علي انه قال: أخبروني من أشجع الناس‚ فقالوا: انت‚ فقال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه‚ ولكن أخبروني بأشجع الناس‚ قالوا‚ لانعلم‚ فمن؟ قال: أبو بكر‚ انه لما كان يوم بدر‚ فجعلنا لرسول الله عريشا‚ فقلنا: منيكون مع رسول الله لئلا يهوي اليه احد من المشركين‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبابكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي اليه احد إلا هوىاليه‚ فهو اشجع الناس‚
قال علي: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدأخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: انت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر‚ يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم! اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
هذه شهادة علي رضي الله عنه ومنها يتضحشجاعة أبي بكر
ثانيا ---- لابد للشخص الذي يشارك في المعارك قديما من مناجزةومنازلة الاعداء في ساحة المعركة لان ساحة المعركة كانت محدودة نسبا وليست كمانشاهد في الزمن الحاضر تمتد لمئات الكيلومترات فلا يعقل ان يكونا ( الشيخين) فيمأمن من سيوف العدو ولا يستطيع احد ان يقطع بعدم اشترك هما فيالقتال
ثالثا---- اذا عرف الشخص بأنه قد قتل إعدادا كبيرة في معاركةبسيفه فليس هذا في حد ذاته دليل على الشجاعة وليست فضيلة مطلقة أو ميزة وألا لكانالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو أشجع الناس بلا خلاف- من أكثر الناس تقتيلاوبطشا ومع ذلك لم يرد عنه انه قد قتل شخصا واحدا ولم يجرؤا احد ان يتهم النبي فيشجاعته
رابعا ---- هاجر الفاروق وله من العمر تقريبا أربعين سنه والصديقخمسون سنه وهذا من وجهة نظري من أسباب عدم
مجاراتهم لصغار الصحابة في الإثخان فيالعدو مثل باقي الصحابة صغار السن مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبيوقاص وأبي عبيدة الخ
خامسا --- في مواقف أبي بكر وعمر تتجسد الشجاعة فياجل صورها للأول حرب المرتدين وانفاذ بعث أسامه في وقت بدت فيه دولة الإسلام الفتيةتمر بوقت عصيب.
وللثاني منازلته لأكبر القوى في العالم الروم والفرس وتسييرالجيوش الغازية لهاتين الإمبراطوريتين فأي شجاعة مثل هذه الشجاعة؟؟ قوة صغيرة تناطحأعظم قوى العالم وتنتصر عليها
وهذة الفتوحات من اكبرا دلائل شجاعة هذاالشخص
## فتح دمشق – حمص – بعلبك والبصرة والذابلة ثم الأردن وطبرية ثمالكوفة ثم الأهواز والمدائن ((( وأقام سعد بن وقاص الجمعة في إيوان كسرى)) وتكريتوكنسرين وحلب وإنطاكية ومنتج وسروج وقرقيسياء وجنديسابور وحلوان والرها وسمسياطوحران ونصيبين والموصل ومصر والاسكندرية الخ راجع تاريخ الخلفاء للأسيوطي للتوسع 119-120 ص
سادسا – اذا كان الاثناعشرية يرون كثرة القتل شجاعة نريد منهم ذكرالأتي لنا
1- اسم شخص واحد قتله جعفر الصادق (( الذين ينتسبون له كذباوزورا ))
2- أسم معركة أو حتى ((مضاربة)) اشترك فيها جعفر الصادق
3- أسم رجل أو حتى (( دابه)) من الدواب قتلها المهدي الشيعيالمنتظر
====
هذا هو سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضيالله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى اللهعليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختارمؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهرقم 51 في العالم
محبة وحرض سيدنا علي على قيادة سيدنا عمر
سيدنا عمر بصفته خليفة رسول الله صلى عليه وسلم اخذ منصب القائدوهذا ما قاله سيدنا علي عنه
وهذا من كلامه رضي الله عنه وقد استشاره عمر فيالشخوص لقتال الفرس بنفسه : (( ان هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولابقلةوهو دين الله الذي اظهره وجنده الذي اعده وامده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحنعلى موعود من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالامر مكان النظام منالخرز يجمعه ويضمه فان انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا
والعرباليوم وان كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا واستدر الرحىبالعرب واصلهم دونك نار الحرب فانك ان شخصت من هذه الارض انتقضت عليك العرب مناطرافها واقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات اهم اليك مما بينيديك
ان الاعاجم ان ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب فاذا اقتطعتموهاسترحتم فيكون ذلك اشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك ))
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسنوالحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواحالمسلمين
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة
وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه
وهل اجتمعتالامة على بيعة سيدنا رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضيالله عنه
وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضيالله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
اسماء منقتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات
لتعمالفائدة
===
اولا – عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلىالله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حدذاته اثبات لشجاعة الفاروق وهذا الكلام ينسحب علىابي بكر الصديق رضي اللهعنه
أخرج البزار في مسنده عن علي انه قال: أخبروني من أشجع الناس‚ فقالوا: انت‚ فقال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه‚ ولكن أخبروني بأشجع الناس‚ قالوا‚ لانعلم‚ فمن؟ قال: أبو بكر‚ انه لما كان يوم بدر‚ فجعلنا لرسول الله عريشا‚ فقلنا: منيكون مع رسول الله لئلا يهوي اليه احد من المشركين‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبابكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي اليه احد إلا هوىاليه‚ فهو اشجع الناس‚
قال علي: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدأخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: انت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر‚ يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم! اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
هذه شهادة علي رضي الله عنه ومنها يتضحشجاعة أبي بكر
ثانيا ---- لابد للشخص الذي يشارك في المعارك قديما من مناجزةومنازلة الاعداء في ساحة المعركة لان ساحة المعركة كانت محدودة نسبا وليست كمانشاهد في الزمن الحاضر تمتد لمئات الكيلومترات فلا يعقل ان يكونا ( الشيخين) فيمأمن من سيوف العدو ولا يستطيع احد ان يقطع بعدم اشترك هما فيالقتال
ثالثا---- اذا عرف الشخص بأنه قد قتل إعدادا كبيرة في معاركةبسيفه فليس هذا في حد ذاته دليل على الشجاعة وليست فضيلة مطلقة أو ميزة وألا لكانالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو أشجع الناس بلا خلاف- من أكثر الناس تقتيلاوبطشا ومع ذلك لم يرد عنه انه قد قتل شخصا واحدا ولم يجرؤا احد ان يتهم النبي فيشجاعته
رابعا ---- هاجر الفاروق وله من العمر تقريبا أربعين سنه والصديقخمسون سنه وهذا من وجهة نظري من أسباب عدم
مجاراتهم لصغار الصحابة في الإثخان فيالعدو مثل باقي الصحابة صغار السن مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبيوقاص وأبي عبيدة الخ
خامسا --- في مواقف أبي بكر وعمر تتجسد الشجاعة فياجل صورها للأول حرب المرتدين وانفاذ بعث أسامه في وقت بدت فيه دولة الإسلام الفتيةتمر بوقت عصيب.
وللثاني منازلته لأكبر القوى في العالم الروم والفرس وتسييرالجيوش الغازية لهاتين الإمبراطوريتين فأي شجاعة مثل هذه الشجاعة؟؟ قوة صغيرة تناطحأعظم قوى العالم وتنتصر عليها
وهذة الفتوحات من اكبرا دلائل شجاعة هذاالشخص
## فتح دمشق – حمص – بعلبك والبصرة والذابلة ثم الأردن وطبرية ثمالكوفة ثم الأهواز والمدائن ((( وأقام سعد بن وقاص الجمعة في إيوان كسرى)) وتكريتوكنسرين وحلب وإنطاكية ومنتج وسروج وقرقيسياء وجنديسابور وحلوان والرها وسمسياطوحران ونصيبين والموصل ومصر والاسكندرية الخ راجع تاريخ الخلفاء للأسيوطي للتوسع 119-120 ص
سادسا – اذا كان الاثناعشرية يرون كثرة القتل شجاعة نريد منهم ذكرالأتي لنا
1- اسم شخص واحد قتله جعفر الصادق (( الذين ينتسبون له كذباوزورا ))
2- أسم معركة أو حتى ((مضاربة)) اشترك فيها جعفر الصادق
3- أسم رجل أو حتى (( دابه)) من الدواب قتلها المهدي الشيعيالمنتظر
====
هذا هو سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضيالله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى اللهعليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختارمؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهرقم 51 في العالم
محبة وحرض سيدنا علي على قيادة سيدنا عمر
سيدنا عمر بصفته خليفة رسول الله صلى عليه وسلم اخذ منصب القائدوهذا ما قاله سيدنا علي عنه
وهذا من كلامه رضي الله عنه وقد استشاره عمر فيالشخوص لقتال الفرس بنفسه : (( ان هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولابقلةوهو دين الله الذي اظهره وجنده الذي اعده وامده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحنعلى موعود من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالامر مكان النظام منالخرز يجمعه ويضمه فان انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا
والعرباليوم وان كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا واستدر الرحىبالعرب واصلهم دونك نار الحرب فانك ان شخصت من هذه الارض انتقضت عليك العرب مناطرافها واقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات اهم اليك مما بينيديك
ان الاعاجم ان ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب فاذا اقتطعتموهاسترحتم فيكون ذلك اشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك ))