عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما بين النفختين أربعون .
قال : أربعون يوما ؟ قال : أبيتُ ،
قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ،
قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت .
قال : ثم يُنزل اللهُ من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل
ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً
و هو عجْب الذنَب و منه يركب الخلق يوم القيامة ) .
رواه البخاري ( 4651 ) و مسلم ( 2955 ) .
قال النووي :
قوله صلى الله عليه و سلم :
( ما بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعين يوما قال : أبيت . . . إلى آخره )"
معناه : أبيتُ أن أجزم أن المراد أربعون يوماً ، أو سنةً ، أو شهراً ، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة ، و قد جاءت مفسرة من رواية غيره في غير مسلم أربعون سنة .
قوله : ( عَـــجْـــب الذنَب ) هو بفتح العين و إسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب ، و هو رأس العصعص ، و يقال له ( عجم ) بالميم ، و هو أول ما يخلق من الآدمي ، و هو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه .
" شرح مسلم " ( 18 / 92 ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما بين النفختين أربعون .
قال : أربعون يوما ؟ قال : أبيتُ ،
قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ،
قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت .
قال : ثم يُنزل اللهُ من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل
ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً
و هو عجْب الذنَب و منه يركب الخلق يوم القيامة ) .
رواه البخاري ( 4651 ) و مسلم ( 2955 ) .
قال النووي :
قوله صلى الله عليه و سلم :
( ما بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعين يوما قال : أبيت . . . إلى آخره )"
معناه : أبيتُ أن أجزم أن المراد أربعون يوماً ، أو سنةً ، أو شهراً ، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة ، و قد جاءت مفسرة من رواية غيره في غير مسلم أربعون سنة .
قوله : ( عَـــجْـــب الذنَب ) هو بفتح العين و إسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب ، و هو رأس العصعص ، و يقال له ( عجم ) بالميم ، و هو أول ما يخلق من الآدمي ، و هو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه .
" شرح مسلم " ( 18 / 92 ) .