* من الأخطاء الشائعة في كثير من المجتمعات أن لا تكون هناك متابعة جيدة من الأسرة لنوعية الألعاب التي يمارسها الأطفال، وبخاصة الألعاب الإلكترونية، وكذلك ما يشاهدون من أفلام الرعب. وتكون النتيجة أن يتعرض هؤلاء الأطفال لأحلام مزعجة وكوابيس مخيفة تؤثر على حالاتهم النفسية وقد يستمر أثرها طويلا.
وعلى الرغم من أن الآباء ليس بأيديهم منع مثل هذه الكوابيس عن أبنائهم تماما، فإن بإمكانهم أن يتخذوا بعض الخطوات مع أبنائهم لمساعدتهم في تعزيز الأحلام الجميلة والسعيدة، ومن ذلك:
* أن يكون لنوم الطفل جدول زمني ثابت يحافظ على مواعيد نومه واستيقاظه.
* يجب أن يضع الوالدان نظاما روتينيا يوفر للطفل السكينة والهدوء وطمأنينة النفس وقسطا من الاسترخاء قبل النوم، وقد يساعد في ذلك إعطاء الطفل حماما دافئا وقراءة قصة قصيرة.
* التأكد من أن سرير الطفل مريح ودافئ، مع وجود إحدى الدمى التي يفضلها الطفل على أن تكون ناعمة ولا تحتوي على أجزاء أو قطع صغيرة قاسية قد تؤذيه أو يبتلع إحداها.
* لا تدع طفلك يشاهد أيا من الأفلام التلفزيونية المخيفة أو أن يلعب إحدى ألعاب الرعب والعنف، وبخاصة قبل النوم.
* إذا ما تعرض الطفل لكابوس مخيف، فعلى الوالدين أن يشرحا له بكل صدق وجدية أن الكوابيس ما هي إلا جزء من الأحلام فقط، وأنه لا يمكن لها أن تتسبب في إلحاق الضرر بهم.