قالت الصحف المصرية الاثنين ان مدير المخابرات العامة المصرية السابق عمر سليمان الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية قبيل اطاحة نظام حسني مبارك العام الماضي يعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
ونقلت صحيفة الاخبار الحكومية عن سليمان قوله انه "لا يستطيع ان يرفض نداء الشعب"، مضيفا انه "لا يطمح في المنصب طمعا في السلطة ولكن ليؤكد استعداده لتقديم ما تبقى من عمره في خدمة الوطن".
واكدت صحيفة الاهرام ان "عمر سليمان يقترب من الترشح" لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقالت ان "حملة تأييد اللواء عمر سليمان ستنظم مسيرة حاشدة الاربعاء الى منزله في مصر الجديدة (شرق القاهرة) من اجل مطالبته بالتقدم رسميا للترشح في انتخابات الرئاسة وسيقدمون اليه التوكيلات المؤيدة لترشيحه التي جمعوها من مختلف المحافظات".
ويشترط قانون انتخابات الرئاسة ان يحصل اي مرشح على تأييد 30 نائبا في البرلمان او ان يكون عضوا في حزب ممثل في البرلمان او ان يحصل على توكيلات من 30 الف مواطن في 15 محافظة.
ولجأ معظم المرشحين، حتى من يستطيع منهم الترشح بتأييد النواب او بتزكية حزابه، الى جمع توكيلات من المواطنين لتأكيد شعبيتهم في الشارع.
وكان الوزير الاسبق في عهد انور السادات، منصور حسن، اعلن الاحد انسحابه من سباق الرئاسة. وكانت تقارير صحافية تحدثت عن انه يحظي بتأييد المجلس العسكري الحاكم.
ولاول مرة اعلن الاخوان المسلمون الاحد انهم ربما يرشحون احد اعضاء الجماعة لانتخابات الرئاسة.
وقال حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الاخوان في بيان انه "يدرس الخيارات المتعلقة بالترشح للرئاسة (..) وما طرحه البعض بترشيح أحد قيادات الحزب أو الإخوان المسلمين علي منصب الرئيس نظرا للمستجدات الكثيرة التي تشهدها الساحة الداخلية والخارجية".
وكانت مجموعة من شباب الاخوان دشنت الاسبوع الماضي حملة، عبر صفحة جديدة على فيسبوك، للمطالبة بترشح نائب المرشد العام للاخوان المسلمين الرجل القوي في الجماعة خير الشاطر.
وكان الاخوان اعلنوا اكثر من مرة انهم لا يعتزمون خوض سباق الرئاسة في مصر.
ومن ابرز الاسماء التي تعتزم خوض سباق الرئاسة في مصر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والقيادي السلفي حازم ابو اسماعيل واخر رئيس وزراء في عهد مبارك اللواء احمد شفيق والقيادي الاخواني السابق عبد المنعم ابو الفتوح والمحامي الاسلامي سليم العوا والقيادي الناصري حمدين صباحي والقاضي هشام بسطويسي والحقوقي الشاب خالد علي.